کد مطلب:335818 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:166

المستهدفون فی الإشاعات
إن الإشاعات والاتهامات عادة ما تكون ضد أشخاص عادیین فی

المجتمع.. فلن تجد الصحف والمجلات فی یوم من الأیام تتهجم علی شخص عادی.. ولن تسمع عن صدور فتوی ضد إنسان ما لا شأن له فی الناس.. ولن تلوك الألسن وتتبادل الأفواه دعایات وإشاعات حول من لا دور له ولا قضیة..



[ صفحه 264]



إنها تستهدف نوعیة من الأشخاص. وطوال التاریخ كان هناك صنفان من الناس تستهدفهما الإشاعات والاتهامات وتوجه ضدهما الدعایات: الصنف الأول: أصحاب الكفاءات: مثال سیدنا محمد صلی الله علیه وآله عندما صدع بالرسالة وأراد تبلیغها للأمة اتهمته بالجنون والسحر وحاربته حربا شعواء وحاولت الأمة إسقاطه فی كل السبل لكنها عجزت لأنه محفوظ من قبل الخالق جل وعلا. ومنها: سیدنا علی علیه السلام واجه أشد أنواع الإشاعات والمؤامرات واتهموا أهل البیت علیهم السلام أیام حكم یزید اللعین بالخوارج بحیث ضللوا الأمة. وفی عصر معاویة (قال أنا أحارب علیا بجماعة لا یمیزون الناقة من الجمل) فهناك تضلیل إعلامی دقیق ومدروس. ومنها: المؤامرة الكبری علی أهل بیت النبوة.. لماذا؟.. لأنهم حملة الرسالة الحقة بحیث إذا راجعت تاریخ أهل البیت علیهم السلام هناك قول للنبی صلی الله علیه وآله ما منا أهل البیت إلا مسموم أو مقتول. لماذا؟!! هذا شأن أصحاب الحق فی كل عصر ومصر. وأعطیك عزیزی القارئ: